نجم سباقات الإمارات الشاب- غنوم يتألق في أوروبا ويتطلع للفورمولا واحد

دبي: نجم إماراتي مراهق في سباقات السيارات يترك بصمة على المستوى العالمي وهو يسعى لتحقيق طموحه الدائم بالمنافسة في عالم الفورمولا واحد المبهر.
يتنافس حاليًا مع بعض من أفضل سائقي الكارتينج في العالم، فاز عمر غنوم، البالغ من العمر 17 عامًا، بالجولة الثالثة الأخيرة من بطولة روتاكس الأوروبية، التي أقيمت في بلجيكا.
قدم غنوم أداءً يمكن أن يغير مسيرته المهنية في جينك ليحتل المركز الأول متقدماً على أقرب منافسيه ماكولي بيشوب ولويس جوف، اللذين احتلا المركزين الثاني والثالث على التوالي.
لقد كان عرضًا مثيرًا للإعجاب للغاية من غنوم، وخطوة حاسمة في رحلة إلى ما يأمل أن يكون المستويات العليا من السباقات العالمية.
أوضح المراهق قائلاً: "كانت أفضل لحظة في حياتي عندما عبرت خط النهاية في المركز الأول، وهو ما يمنحني دفعة كبيرة من الثقة في الخطوات التالية في مسيرتي في رياضة السيارات".
جاء فوزه في بلجيكا بعد فوز آخر لافت للنظر في أبريل عندما انتصر غنوم في بطولة الإمارات الوطنية لروتاكس للكبار، التي أقيمت على حلبة العين الدولية للكارتينج.
ومما زاد من إثارة هذا النجاح بشكل خاص هو حقيقة أنه تصدر أكبر وأكثر حقول الكارتينج تنافسية في تاريخ الشرق الأوسط، حيث تنافس أكثر من 75 متسابقًا على المجد، مما ضمن له مكانه في سباق روتاكس جراند فاينلز، المقرر إقامته في البحرين في وقت لاحق من هذا العام.
وقال: "هذا الفوز يتناسب تمامًا مع رحلتي حيث بذلت الكثير من العمل لتحسين نفسي عقليًا وجسديًا، وبالطبع على المسار أيضًا".
"لقد استخدمت السباق كإحماء للتعود على أصعب شبكة كارتينج في العالم، والتي سأضطر إلى التنقل فيها في سباق الجائزة الكبرى في البحرين."
يزدهر غنوم حاليًا في رياضة يبدو أنه مقدر له أن يترك بصمة فيها منذ سن مبكرة جدًا.
بدأت مسيرته في السباقات في الإمارات العربية المتحدة، في دبي كارتدروم، عندما كان عمره 14 عامًا فقط، على الرغم من أن العجلات قد بدأت في الدوران قبل ذلك بقليل.
وأوضح قائلاً: "لطالما كنت من محبي سيارات السباق، ولكن في عيد ميلادي الرابع عشر أتيحت لي الفرصة لقيادة سيارة سباق احترافية في أمريكا لأول مرة".
"كانت تلك هي اللحظة التي أدركت فيها أن هذه الرياضة مناسبة تمامًا لي وشغفي بالسرعة والمنافسة."
بطبيعة الحال، بالإضافة إلى الاستمتاع بالصعود، اضطر غنوم أيضًا إلى تحمل بعض الانتكاسات في الجزء الأول من مسيرته المهنية.
ومع ذلك، كان عام 2025 عامًا استثنائيًا حتى الآن، ولديه القدرة على أن يصبح أفضل مع تركيزه على سباق الجائزة الكبرى في نوفمبر.
قال غنوم: "إن المنافسة في سباق الجائزة الكبرى، وكوني الوحيد الذي يرفع علم الإمارات العربية المتحدة في أصعب فئة، هو شرف، ولا أريد أن يضيع هذا الشرف".
"الفوز بهذا السباق سيكون خطوة مذهلة إلى الأمام لأنه سيكون أحد سباقات الكارتينج الأخيرة لي، وبعد ذلك سأركز على السيارات.
"سيكون ذلك بمثابة دفعة إضافية للثقة، بالإضافة إلى الفوز في البطولة الأوروبية."
في حين أن النجاح الفوري هو الأولوية الواضحة، إلا أن غنوم يركز بشكل كامل على ما يريد تحقيقه على المدى الطويل.
وقال: "طموحاتي هي نقل زخم الفوز ضد أصعب شبكة في عالم الكارتينج في فئة الكبار، إلى سباقات السيارات، سواء كانت سباقات GT أو الفورمولا 4".
"هدفي على المدى الطويل هو المنافسة في Formula 1 أو فئة Hypercar في WEC (بطولة العالم للتحمل)."
بالنظر إلى إنجازات غنوم الرائعة حتى الآن، لا يراهن الكثيرون على أنه سيحقق هذه الأهداف وحتى يتفوق عليها.